يرغب الكثير من الطلاب بدراسة تخصصهم المفضل في الخارج، ببلد يتميز بتعليمه الأكاديمي، بنيته التحتية المتميزة، مرافقه التعليمية المتطورة، تدريباته المهنية المتقدمة، برامجه التعليمية الحديثة باللغة الإنجليزية؛ وذلك من أجل تحقيق طموحاته الدراسية، والمهنية.
تعد فترة الدراسة في الخارج من أفضل فترات حياة الطالب الدراسية والحياتية؛ حيث تنمية المهارات الأكاديمية والاجتماعية، التعرف على الثقافات، واكتساب الصداقات، كل ذلك يساهم في إعداد الطالب وتأهيله لسوق العمل العالمي الذي يتطلب مهارات متنوعة، وقدرة على التأقلم مع مختلف البيئات الثقافية.
عزيزي الطالب إذا كنت ترغب بدراسة تخصصك المفضل بدولة أخرى غير بلدك الأم، يجب عليك اتخاذ العديد من الخطوات الهامة التي تساعدك في رحلتك التعليمية بالخارج.
لذا تحرص شركة أورانوس أن توضح لك في هذا المقال كل ما يتعلق بالدراسة في الخارج وما يجب عليك فعله من خلال:
- أهمية الدراسة في الخارج.
- ما يجب على الطالب فعله قبل بدء الدراسة في الخارج.
- أفضل الوجهات للدراسة في الخارج باللغة الإنجليزية.
أهمية الدراسة في الخارج
تعد الدراسة في الخارج، من أهم الخطوات التي يقبل عليها الطالب لبدء رحلته التعليمية الجامعية، فهي ليست مجرد فرصة للحصول على شهادة جامعية مرموقة، بل هي تجربة تعليمية شاملة تجمع بين المعرفة الأكاديمية والتطوير الشخصي للطالب؛ مما يجعل منه عنصر فعال ومفيد للمجتمع، إليك عزيزي الطالب أبرز المميزات التي تعكس أهمية الدراسة في الخارج.
تعليم عالي الجودة
تمنحك الدراسة في الخارج، تعليم جامعي رائد، في بيئة تعليمية متقدمة، ومرافق تعليمية حديثة مجهزة تكنولوجيًا بأحدث التجهيزات، حيث تضم العديد من الدول جامعات عالمية تحتل مراتب متقدمة في الترتيب العالمي للجامعات، وتوفر برامج دراسية متنوعة في مختلف التخصصات باللغة الإنجليزية، حتى تعزز من قدرات الطالب الدراسية والمهنية لتأهيله لسوق العمل.
تنمية المهارات اللغوية واكتساب لغات جديدة
تعد تنمية المهارات اللغوية واكتساب لغات جديدة، من أهم مميزات الدراسة في الخارج، حيث يساعدك هذا على التفوق في دراستك، والتعامل مع الأساتذة والأصدقاء، بالإضافة إلى أن تنمية المهارات اللغوية واكتساب لغات جديدة يساعدك على تخطي العقبات والتحديات التي تواجهك خلال رحلتك الدراسية بالخارج، مثل (التنوع الثقافي – التعامل مع أهل البلد…). يمكن للطالب أن ينمي من مهاراته اللغوية من خلال الممارسة اليومية للغة، وكذلك بالقراءة، والكتابة.
بناء شبكة علاقات دولية
يعد بناء شبكة علاقات دولية أثناء الدراسة في الخارج من أهم المزايا التي يمكن أن يكتسبها الطالب لتحقيق النجاح الأكاديمي والمهني. يستطيع الطالب أن يبني هذه العلاقات من خلال (التواصل مع زملاء الدراسة – حضور الفعاليات الثقافية – تبادل المعلومات والخبرات مع الزملاء…)، كل هذا يساعد الطالب على تكوين صداقات جديدة، تعزز من مهاراته المتنوعة الثقافية، اللغوية، الدراسية، والمهنية.
توسيع الأفق الثقافي
يعد توسيع الأفق الثقافي أثناء رحلتك الأكاديمية بالخارج من أهم مكتسباتك في هذه التجربة التعليمية، حيث تجعلك الدراسة بالخارج تنخرط مع مجتمعك الدراسي الجديد من خلال التفاعل مع الأنشطة المحلية مثل الفعاليات الثقافية والمهرجانات مما يسهل عليك تعلم اللغة المحلية، وتستطيع التعامل مع السكان، مما يمكنك من التعرف على ثقافة الدولة بشكل أكبر.
يمكنك توسيع أفقك الثقافي من خلال المشاركة في الأنشطة التطوعية، الانضمام إلى الأندية والجمعيات، قراءة الأدب المحلي، زيارة المعالم الثقافية والتاريخية. وأيضًا من خلال التفاعل مع زملائك من الطلاب الدوليين من مختلف دول العالم في أثناء الدراسة أو القيام بالأنشطة الطلابية.
تعزيز فرص العمل
تزيد الدراسة في الخارج من فرص الطالب المهنية، حيث يكتسب العديد من المهارات المهنية المختلفة، والمطلوبة بشدة في سوق العمل، مثل (التعليم الأكاديمي المتميز، تنمية مهاراته اللغوية في اللغة الإنجليزية، اكتساب لغات جديدة، تعرف على ثقافات متنوعة…)، كل هذه الأمور تعزز من قدرات الطالب المهنية، وتجعله متميز في عمله، كما أنه سيكون في الصفوف الأولى للمهنيين المطلوبين في أسواق العمل المختلفة.
أفضل الوجهات للدراسة في الخارج باللغة الإنجليزية
بفضل التعليم وصل العالم لما هو عليه الآن من تقدم وتطور تكنولوجي يخدم المجتمعات، ويلبي حاجات الناس، لذلك أصبحت الدول تهتم كثيرًا بالتعليم، وتوفر برامج تعليمية في مختلف التخصصات الدراسية باللغة الإنجليزية التي تعد أقوى لغة في العالم الآن من حيث عدد المتحدثين بها، وأصبحت لغة عالمية متعارف عليها. كما أنها مطلوبة بشدة في سوق العمل، وإتقانها شرط أساسي لعدد كبير من الوظائف. وفي هذا السياق هناك العديد من الدول التي تتميز بتعليمها الأكاديمي الذي يجعلها من أفضل الوجهات التعليمية العالمية التي توفر برامجها باللغة الإنجليزية، نوضح لك عزيزي الطالب بعض من هذه الدول في النقاط التالية.
تركيا
تعد تركيا من الوجهات الدراسية المميزة، حيث ينجذب إليها العديد من الطلاب الدوليين من مختلف دول العالم، خاصةً الراغبين في الدراسة باللغة الإنجليزية. تقدم الجامعات التركية برامج تعليمية متنوعة وحديثة في مختلف التخصصات الدراسية باللغة الإنجليزية والتركية، بالإضافة إلى العديد من المزايا الأخرى، التي نذكر لك بعضها في النقاط التالية:
- الجامعات المرموقة، حيث تحتل العديد من الجامعات التركية مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية.
- موقع تركيا الاستراتيجي الذي يربط قارة آسيا بأوروبا، مما يجعل منها بيئة تعليمية غنية بالتنوع والتفاعل الثقافي.
- الشهادات الجامعية المعترف بها دوليًا، مما يمنح الخريجين فرصاً أكبر للعمل أو إكمال دراستهم في أي مكان في العالم.
- خدمة التبادل الطلابي التي تسمح للطلاب بالسفر للدراسة في الجامعات الأوروبية، مثل برنامج إيراسموس+.
- التكلفة الدراسية والمعيشية المنخفضة نسبيًا.
ماليزيا
هناك العديد من الدول المعروفة بتعليمها الأكاديمي الرائد، وتعد ماليزيا من أهم هذه الدول المتميزة بتعليمها الجامعي والتي توفر برامجها الدراسية باللغة الإنجليزية، مما يجعل منها وجهة تعليمية مثالية لآلاف الطلاب الدوليين من مختلف دول العالم، يدرسون في بيئة تعليمية متكاملة، ومتعددة الثقافات، هذا بجانب المزايا التي نوضحها لك في النقاط التالية:
- برامج تعليمية متنوعة في مختلف التخصصات باللغة الإنجليزية، مما يسهل على الطلاب الدوليين الاندماج في النظام التعليمي.
- جامعات مرموقة ومعترف بها دوليًا، بالإضافة إلى فروع لجامعات دولية تمنح شهادات معترف بها عالميًا، مثل جامعة نوتنغهام وجامعة موناش.
- الاستقرار السياسي والأمان، حيث تعد ماليزيا واحدة من أكثر الدول استقرارًا في جنوب شرق آسيا.
- فرص العمل بعد التخرج: حيث أن هناك العديد من الشركات الدولية الكبيرة التي لها فروع في ماليزيا، مما يزيد من فرص التوظيف للخريجين.
- سهولة الحصول على تأشيرة الدراسة.
بريطانيا
تتمتع بريطانيا بالعديد من المزايا المتنوعة التي تجعل منها واحدة من أفضل الوجهات الدراسية في العالم، إليك عزيزي الطالب أبرز مميزات الدراسة في بريطانيا:
- إحدى دول شنغن حيث يمكنك أن تزور كافة الدول الأوروبية بقطار أوروبا السريع، دون الحاجة إلى فيزا لزيارة كل دولة أوروبية.
- برامج دراسية قصيرة باللغة الإنجليزية، حيث تستغرق دراسة البكالوريوس 3 سنوات دراسية، والماجستير سنة دراسية واحدة.
- جامعات مرموقة عالميًا، حيث تضم بريطانيا بعض أفضل جامعات العالم.
- تشتهر جامعات بريطانيا بتركيزها على البحث العلمي، مما يساعد الطلاب على تنمية مهاراتهم العلمية والمهنية.
- تأشيرة العمل بعد التخرج لمدة سنتين (Post-Study Work Visa)، مما يمنح الطلاب فرصة البحث عن عمل في بريطانيا بعد التخرج.
إسبانيا
يوفر نظام الدراسة في إسبانيا للطلاب فرصة للحصول على تعليم عالي الجودة في بيئة تعليمية متكاملة ومتنوعة الثقافات، بالإضافة إلى العديد من المزايا التي جعلتها واحدة من أفضل الوجهات الدراسية في أوروبا، هذه المزايا نذكر منها:
- البرامج التعليمية باللغة الإنجليزية والإسبانية.
- جامعات دولية، ذات سمعة مرموقة معترف بها دوليًا، تحتل مراتب متقدمة في التصنيف العالمي للجامعات.
- إحدى دول شنغن التي تمنح الطلاب فرصة زيارة أي دولة أوروبية تريدها بقطار أوروبا السريع، دون الحاجة إلى فيزا لزيارة كل دولة أوروبية.
- جودة الحياة والمعيشة، مما يجعل منها قبلة للطلاب الدوليين.
- فرص العمل أثناء الدراسة بدوام جزئي، بالإضافة إلى فرصة بقاء الطالب بعد التخرج والبحث عن عمل.
- نظام تعليمي مرن، يسمح للطلاب باختيار المقررات التي تناسب اهتماماتهم وأهدافهم الأكاديمية والمهنية.
ألمانيا
تعرف ألمانيا بتعليمها الأكاديمي الرائد، الذي جعل منها وجهة تعليمية عالمية، تقدم برامجها باللغة الإنجليزية والألمانية، بالإضافة إلى أن ألمانيا تمتلك العديد من المزايا التي تجذب إليها الطلاب من مختلف دول العالم، نوضح لك بعضها في النقاط التالية:
- مجموعة واسعة من التخصصات في مختلف المجالات الدراسية.
- برامج دراسية باللغة الإنجليزية، مما يسهل على الطلاب الدوليين الذين لا يتحدثون الألمانية تلقي دروسهم.
- فرص العمل في أثناء الدراسة وبعدها.
- قوة سوق العمل الألماني، حيث يعد الاقتصاد الألماني من أقوى الاقتصادات في أوروبا والعالم.
- نظام صحي قوي، مما يضمن للطلاب حصولهم على رعاية صحية ممتازة خلال فترة إقامتهم.
- البحث العلمي والتكنولوجيا المتطورة.
أذربيجان
تتميز أذربيجان بموقعها المتميز بآسيا، حيث تقع في قلب منطقة القوقاز بأوراسيا، تتمتع الجامعات في أذربيجان بنظام تعليمي قوي، لذلك يتوافد عدد كبير من الطلاب الدوليين عليها للدراسة الأكاديمية، كما تتميز الدراسة في أذربيجان بما يلي:
- بيئة متعددة الثقافات، تمكنك من اكتساب خبرات ومهارات عديدة خلال رحلتك الأكاديمية.
- تكلفة الدراسة والمعيشة في أذربيجان تعد مناسبة للطلاب الدوليين وليست مرتفعة، مقارنةً بالعديد من الدول الأخرى التي تقدم نفس المستوى التعليمي.
- لغة الدراسة الأساسية في الجامعات الأذربيجانية هي اللغة الإنجليزية.
- توفر جامعات أذربيجان باقة من التخصصات الأكاديمية في مختلف المجالات.
- أذربيجان بلد أمن للطلاب، كما أنه بلد سياحي بامتياز، حيث يمكنك الاستمتاع بقضاء وقت مميز خلال العطلات.
أستراليا
تقع أستراليا في نصف الكرة الجنوبي جنوب شرق آسيا، عاصمتها كانبرا، وتعد إحدى أقوى الاقتصادات في العالم، تتميز بتوفير تعليم أكاديمي عالي المستوى، وتوفير بيئة تعليمية دولية غنية وجامعات مؤهلة لاستقبال الطلاب من كافة دول العالم:
- توفر أستراليا للخريجين تأشيرة “Post-Study Work Visa” التي تمنحهم فرصة البحث عن عمل على أرضها خلال فترة تتراوح بين 2 إلى 4 سنوات بعد التخرج.
- يمكنك الدراسة في أستراليا باللغة الإنجليزية وممارسة اللغة مع السكان هناك، حيث يتحدث الكثير منهم اللغة الإنجليزية بطلاقة.
- تتميز جامعات أستراليا بتجهيزاتها العالية، من معامل بحثية ومختبرات متقدمة، وقاعات دراسية مجهزة.
- أستراليا دولة سياحية جميلة، تتميز بطبيعتها الخلابة وطقسها المعتدل.
نصائح للطالب قبل بدء الدراسة في الخارج
عزيزي الطالب، إذا كنت ترغب بالدراسة في الخارج، فإن أورانوس تحرص على أن تقدم لك بعض النصائح التي تفيدك في رحلتك التعليمية، نوضحها لك في النقاط التالية:
- تعرف على الثقافة المحلية لبلد الدراسة يمكنك التعرف على ثقافة بلد الدراسة، من خلال المشاركة في الفعاليات الثقافية كالمهرجانات والأعياد المحلية، كذلك المشاركة في الأنشطة الثقافية والرحلات التي تنظمها الجامعة، بالإضافة إلى زيارة الأماكن الأثرية والثقافية للدولة.
- تعرف على المجتمع الطلابي بالجامعة يساعدك التأقلم مع المجتمع الطلابي كثيرًا على التكيف مع حياتك الطلابية الجديدة، يمكنك فعل ذلك من خلال التعامل مع زملاء الدراسة المحليين والدوليين، وبناء صداقات معهم، عن طريق الانضمام إلى النوادي والمنظمات الطلابية، والمشاركة في ورش العمل والندوات المختلفة، والأنشطة الطلابية المتنوعة…
- اختر السكن المناسب قبل السفر يعد اختيار السكن المناسب من الخطوات المهمة للطلاب للتكيف مع الحياة الأكاديمية والطلابية. يمكنك أولًا الاستعلام عن سكن الجامعة، فإذا لم يكون متاحًا لك، فعليك باختيار سكن خارجي يناسب ظروفك، ويفضل أن يكون بالقرب من الجامعة التي ستدرس بها.
- تعرف على ثقافة الطعام المحلي للدولة التي ستدرس بها يساعد التعرف على الطعام المحلي بدولة الدراسة، على تخطى عقبة الطعام، التي تواجهك أثناء رحلتك، فيمكنك تجربة أنواع مختلفة من مطبخ دولة الدراسة، حتى تستطيع التأقلم مع هذا الطعام، وتعرف ما يناسبك منه وما لا يناسبك.
- التعرف على وسائل النقل العامة يفضل عزيزي الطالب أن تتعرف قبل سفرك على وسائل المواصلات في بلد الدراسة، وكذلك أفضل الطرق للتنقل داخل المدينة وخارجها. كما ننصحك باستخدام اشتراكات الطلاب أو بطاقات النقل الطلابية التي توفر خصومات للطلاب عند استخدام المواصلات العامة.
- تعرف على الطقس قبل سفرك إلى بلد الدراسة عليك أن تتعرف على حالة الطقس بها شتاءًا وصيفًا، حتى تجهز حقيبة ملابسك بما يناسب أجواء الطقس.
في الختام عزيزي الطالب، يمكننا القول بأن الدراسة في الخارج، تعد خطوة مهمة لك، لتحقيق أحلامك التعليمية، وطموحاتك المهنية، حيث توفر الدراسة في الخارج، تعليم رائد، وتدريبات مهنية متقدمة تفتح أمامك فرص عمل واعدة، في مختلف أسواق العمل.
تساعدك الدراسة بالخارج على تنمية فكرك الثقافي والعلمي، وتمنحك العديد من الفرص، مثل (اكتساب صداقات جديدة متنوعة الثقافات، تنمية مهاراتك اللغوية والشخصية والمهنية …). تواصل مع شركة أورانوس الآن لاختيار الوجهة التعليمية الأنسب لدراستك الجامعية.