يستعد الطلاب كل عام لبداية جديدة بمستوى دراسي أعلى يزيدهم من العلوم والخبرات من خلال المقررات الدراسية، والأنشطة الطلابية الممتعة، بالإضافة إلى العلاقات الاجتماعية التي يشكلها الطالب مع زملائه ومعلميه. تختلف اختيارات كل طالب عن الآخر بما في ذلك اهتماماته، وأصدقاؤه، والمواد الدراسية التي يحبها، والتخصص الأكاديمي ما بعد مرحلة التعليم الثانوي، وأيضًا اتخاذ قرار الدراسة الأكاديمية بالخارج أو في البلد الأم.
ما هي أهمية التخصص الأكاديمي؟
التخصص الأكاديمي هو دراسة متوسعة في مجال محدد عن طريق مجموعة من العلوم التي تغطي كل جوانب هذا المجال. يحصل الطالب في النهاية على شهادة تخرج أكاديمية تدل على نجاحه ومعرفته بأساسيات هذا التخصص، حتى يكون الخريج مستعدًا لفرص العمل التي بحاجة للمزيد من الشباب الذين يحملون شهادة هذا التخصص.
لا غنى عن دراسة تخصص أكاديمي محدد والحصول على شهادته، ولكن من الضروري اختيار التخصص الأكاديمي والجامعة بشكلٍ صحيح.
لماذا تدرس في ماليزيا؟
يوجد في الوطن العربي العديد من الجامعات لكن أغلب تخصصاتها لا تناسب رغبات الجيل الجديد المهتم بالتكنولوجيا والإمكانيات المتقدمة في التعليم، بل إنها تضع شروطًا صعبة التنفيذ، مثل درجات المرحلة الثانوية التي يجب أن تكون مرتفعة كما أن التخصصات الأكاديمية تعد محدودة وغير متنوعة، مما يعيق الطلاب عن تحقيق حلمهم والدراسة في التخصص المرغوب به.
يختار بعض الطلاب الجامعات الخاصة لأنها توفر عددًا أكبر من المقاعد ولكن تكلفة المصروفات السنوية تعد مكلفة وشاقة على الكثير من الطلاب، لذا كان هناك ضرورة لبديل آخر أقل تكلفة وهو السفر للدراسة بالخارج في ماليزيا.
ما هي دولة ماليزيا؟
هي دولة اتحادية تقع في جنوب شرق آسيا تتكون من 13 جزيرة وعاصمتها كوالالمبور، اللغة الرسمية هي الملايوية، وغالبية سكانها +60% مسلمين. صنفت ماليزيا كواحدة من أكثر المدن هدوءًا وأمانًا على السكان على مستوى العالم.
ميزة ماليزيا السياحية هي وجود أنواع عديدة من الأسواق المحلية والعالمية للملابس ذات الأسعار المتنوعة مما يشجع المزيد من السياح والمواطنين على الشراء والتسوق باستمرار. تعد ماليزيا واحدة من الدول الرائدة التي تتميز بنشاطها الاقتصادي والصناعي، كما ازداد حجم استثماراتها العالمية مع بعض الدول المؤثرة مثل: أمريكا، وبريطانيا واستراليا.
لماذا تختار الدراسة الأكاديمية في ماليزيا؟
تقدمت ماليزيا أيضًا في مستويات التعليم بشكل كبير وملفت للنظر، حيث أن جامعات ماليزيا حاصلة على تقييمات عالمية ممتازة، بالإضافة إلى السمعة الطيبة التي انتشرت من خلال تجارب الطلاب الدوليين السابقين.
- في ماليزيا يحصل الطلاب الأكاديميين على تعليم حديث ومتطور عن طريق اتباع معلميهم لأساليب تدريس فعالة تضمن للطلاب أفضل نتائج معرفية وعلمية.
- لدى جامعات ماليزيا بنية تحتية متقدمة تقنيًا من خلال شبكات الإنترنت والأجهزة الإلكترونية المتنوعة في جميع القاعات الدراسية. توفر ماليزيا للطلاب تجربة تعلم سهلة وحديثة.
- التكاليف الدراسية للجامعات في ماليزيا تعتبر معقولة وليست مكلفة مثل العديد من الجامعات في الدول الأخرى. تعد هذه الميزة سببًا قويًا يجذب الطلاب الدوليين إليها باستمرار.
- هناك العديد من التخصصات الأكاديمية في الجامعات الماليزية التي تسمح للطلاب بدراسة التخصص الذي يتبع اهتمامهم وميولهم، من أهم التخصصات الأكاديمية في جامعات ماليزيا: الحاسب الآلي والتكنولوجيا، المحاسبة والخدمات المصرفية، الضيافة والسياحة، علوم الحياة، هندسة الميكانيكا، التصميم والعمارة.
- لدى الطلاب المغتربين العديد من خيارات السكن الطلابي المختلفة حسب رغبة وإمكانيات كل طالب، لأن بعض الجامعات في ماليزيا توفر سكنًا طلابيًا ملحقًا بها، وهناك جامعات أخرى تتعاقد مع مباني سكنية مهيأة تمامًا للطلاب، بالإضافة إلى خيار الشقق المفروشة للطلاب الذين يبحثون عن مزيدٍ من الخصوصية.
- فرص الحصول على مقاعد دراسية بالجامعات في ماليزيا غير محدودة على الإطلاق، لأنها على استعداد تام لاستقبال المزيد من الطلاب الأكاديميين من خلال إنشاء مرافق دراسية عديدة ذات سعة كبيرة دون أن يُعيق ذلك عملية التعلم.
- لا تشترط الجامعات في ماليزيا معدل درجات دراسي مرتفع بل إنها تضع شروطًا في غاية السهولة أثناء التقديم إليها، وأهمها حصول الطالب على معدل دراسي حوالي 75% للمراحل الدراسية السابقة.
- وطدت ماليزيا علاقتها بالعديد من دول العالم لأهداف متنوعة أهمها تبادل المعلومات والخبرات التعليمية الجديدة فيما يخص تطوير الوسائل التعليمية في التعليم العالي.
- استخدام اللغة الإنجليزية أثناء دراسة المقررات هذا هو الحل الأفضل والأسهل نظرًا للتنوع الشديد بين جنسيات وأصول الطلاب الذين يحصلون على مقاعد دراسية بالجامعات في ماليزيا كل عام.
أكثر 5 تخصصات يقبل الطلاب على دراستها في ماليزيا
لدى الجامعات في ماليزيا نطاقًا واسعًا من التخصصات الأكاديمية التي يبحث عنها معظم الطلاب من حول العالم بدايةً من التخصصات الطبية، والهندسة، والعمارة، الفن والتصميم، والحاسب الآلي والتكنولوجيا، وصولًا إلى إدارة الأعمال والعلوم الاجتماعية.
هناك خمس تخصصات أكاديمية يقبل عليها الطلاب الأكاديميين من جميع أنحاء العالم عليها باستمرار في ماليزيا، وتلك التخصصات هي:
1- تخصص الحاسب الآلي والتكنولوجيا.
يهتم تخصص الحاسب الآلي والتكنولوجيا بدراسة علم البرمجة، والخوارزميات. يدرس فيه الطلاب أجهزة الحاسوب والبرمجيات، والعمليات والأوامر المعقدة. يستطيع طلاب هذا التخصص تحليل أنظمة التشغيل، وتصميم لغات البرمجة، وحل المشكلات.
يرتبط هذا التخصص أيضًا بدعم شبكات الاتصالات المختلفة، وحاليًا يتعلم الطلاب بالجامعات في ماليزيا برمجة أجزاء الروبوتات والأجهزة المختلفة والآلات.
2- تخصص المحاسبة والخدمات المصرفية.
تخصص المحاسبة هو أحد التخصصات الضرورية جدًا للمؤسسات والشركات، لأنه يهتم بتسجيل وتحليل البيانات المالية مثل الإيرادات والمصروفات والحسابات السنوية والنصف سنوية، بالإضافة إلى إعداد التقارير المالية. يستطيع المحاسب تقديم الاستشارات المالية للشركات والمؤسسات.
يدرس طلاب هذا التخصص في ماليزيا كلٍّ من علم المحاسبة، وعلم الاقتصاد، والتجارة والأسواق المحلية والعالمية، وأسهم البورصة، والمعاملات البنكية.
3- تخصص إدارة الأعمال
الإدارة الناجحة لا غنى عنها في أي مؤسسة، لذا من الضروري أن يتقن شباب اليوم المزيد من علوم هذا التخصص. يدرس طلاب تخصص إدارة الأعمال أنواع العمليات الإدارية المختلفة في جميع المؤسسات التجارية، يشمل ذلك وضع الخطط والأهداف، والإشراف على تنفيذها، ومراقبة الأداء، وإصدار تقارير عن سير الأداء.
يقوم مختص إدارة الأعمال بإدارة الموارد البشرية بشكل عقلاني ومنطقي يعتمد على توظيف الأفراد المؤهلين وأصحاب الكفاءات لتحقيق أهداف المؤسسة. يتاح لطلاب تخصص إدارة الأعمال الكثير من الوظائف داخل البنوك ووكالات التسويق، بالإضافة إلى الاستشارات الإدارية لأصحاب الأعمال.
4-تخصص الهندسة
تخصص الهندسة هو علم تطبيقي يقوم بتنفيذ تصميمات ومخططات المباني والمنشآت المختلفة بدايةً من القياسات ونظريات الرياضيات المتنوعة وصولًا إلى الهيكل الأساسي للمبنى أو الآلة على أرض الواقع. نشأ علم الهندسة لمساعدة الإنسان في المعيشة من خلال بناء البيوت والمنشآت الضرورية الأخرى للحياة للحياة مثل المشفى، ودار العبادة، والحديقة، والمدرسة.
يدرس طلاب تخصص الهندسة في جامعات ماليزيا كلٍّ من علوم الكيمياء، والفيزياء، والأحياء، والرياضيات، والميكانيكا، والطاقة الكهربية، والطاقة النووية.
5- تخصص الضيافة والسياحة.
يؤثر تخصص الضيافة والسياحة بشكل كبير على مستقبل السياحة في كل دولة، لأنه يصنع من طلابها سفراءً مهرة يمثلون بلادهم أمام الدول الأخرى. يتعلم طلاب هذا التخصص مهارات التواصل الاجتماعي السليم، تقديم خدمات الرعاية الفندقية للسياح والأجانب. يدرس الطلاب بشكل مكثف خلال جامعات ماليزيا عن كلٍّ من التاريخ، والاقتصاد، والتسويق، والسياسة، وعدد من اللغات الأجنبية.
أهم ما يميز تخصص الضيافة والسياحة هو المهارات الاجتماعية التي يكتسبها الطلاب من خلال التواصل مع جنسيات متعددة، بالإضافة إلى القدرة على إظهار الجمال والتاريخ الأصيل في المعالم الأثرية والمناطق السياحية.
وفي الختام أصبحت يا عزيزي الطالب على دراية بأهمية التخصص الأكاديمي، ولديك اقتراح الدراسة بالخارج في ماليزيا، وهذا ما نشجعك على القيام به، لما للدراسة في ماليزيا من فوائد ومنافع قمنا بذكرها بشكل موجز مع إضافة معلومات أساسية حول دولة ماليزيا. أعددنا أيضًا قائمة بأكثر 5 تخصصات يقبل الطلاب على دراستها في ماليزيا، لكي تطلع عليها إذا كنت تشعر بالحيرة.
يمكنك التواصل معنا إذا أردت بعض المساعدة.