هل تنوي الدراسة بالخارج؟ وتخطط لخوض تجربة الدراسة في بلد آخر وتشعر بالحماس وربما بعض التوتر!
في هذا المقال نقدم لك 5 نصائح مهمة من أجلك، لتضمن التخطيط الجيد وتتغلب على أي توتر.
تأكد من امتلاك كافة الأوراق المطلوبة
إذا كنت تنوي الدراسة بالخارج، فإن أول وأهم خطوة يجب عليك اتخاذها هي التأكد من امتلاكك كافة الأوراق المطلوبة.
من الأوراق الأساسية التي يمكن أن تطلبها الجامعات في الخارج:
شهادة الثانوية (أو مايعادلها)، صورة جواز السفر، صور شخصية حديثة، خطابات التوصية، شهادة إجادة اللغة الإنجليزية، تأشيرة الدخول والتأمين الصحي.
إذا لم تكن لديك بعض هذه الأوراق، فقد تواجه مشاكل في عملية التسجيل والسفر، لذا قبل أن تقوم بالتقديم الجامعي، قم بأخذ صورة من كل وثيقة واحتفظ بها في مكان آمن.
ستحتاج إلى نسخ طبق الأصل من هذه الوثائق، بالإضافة إلى القبول الجامعي المبدئي عندما تتقدم بطلب الحصول على التأشيرة أو عندما تسجل في الجامعة.
قد تختلف الأوراق المطلوبة بناءً على الدولة أو الجامعة أو البرنامج الدراسي الذي ترغب في التسجيل فيه، لذا يجب عليك أولًا التأكد من جميع الوثائق المطلوبة.
إذا كانت جميع الأوراق المطلوبة معك، ستتمكن من الحصول على القبول الجامعي بسهولة وبدون تأخير. لذا، قم بإعداد جميع الوثائق المطلوبة في وقت مبكر وتأكد من أنها كاملة وموثوقة لتسهيل عملية التسجيل والدراسة في الخارج.
اختر الجامعة والتخصص المناسب لك
أول خطوة عند التخطيط للدراسة بالخارج هي البحث واختيار الجامعة المناسبة.
انتقاء الجامعة المناسبة يتطلب النظر في عدة عوامل، مثل سمعتها الأكاديمية وجودتها التعليمية، وتقييم البرامج الدراسية المتاحة، بالإضافة إلى الموقع الجغرافي والبيئة الثقافية للمدينة التي ستعيش فيها.
يمكنك أيضًا مراجعة تصنيفات الجامعات الدولية مما يساعدك في اتخاذ القرار الصحيح بشأن الجامعة.
وبالنسبة لاختيار التخصص المناسب، عليك أن تأخذ في الاعتبار شغفك ومهاراتك واهتماماتك الشخصية، والتخصص الذي يتوافق مع أهدافك، ويكون مطلوبًا في سوق العمل.
إذا احتجت إلى مشورة في اختيار تخصصك الجامعي، أو اختيار الوجهة الدراسية المناسبة لك لا تتردد في مراسلتنا، في أورانوس لدينا مستشارين دورهم مساعدة الطلاب وتوجيههم لاتخاذ القرار الأفضل لمستقبلهم.
تعلم اللغة المحلية
بصفتك طالبًا ينوي الدراسة في الخارج، هناك أمور مهمة عليك أن تأخذها في الاعتبار. واحدة من هذه الأمور هي تعلم أساسيات اللغة المحلية للبلد الذي تنوي الدراسة به.
لأنه من المهم جدًا أن تكون قادرًا على التواصل بسهولة مع الناس في البلد الذي تعيش فيه، ولكي تتجاوز حاجز اللغة.
إليك بعض النصائح لتعلم اللغة المحلية في بلدك المضيف:
حضور الدورات اللغوية
ابحث عن دورات لتعلم اللغة التي ترغب في تعلمها، ستجد العديد من الدورات سواء عبر الإنترنت أو في مراكز معترف بها.
ستوفر لك هذه الدورات والدروس الفرصة لتعلم القواعد الأساسية وتحسين مهارات التحدث والاستماع والقراءة والكتابة.
ممارسة اللغة
تحدث باللغة المحلية قدر الإمكان. استخدم اللغة في المحادثات اليومية مع الزملاء والأصدقاء الجدد. اطلب منهم أن يصححوا لك أخطائك وأن يشرحوا لك العبارات والكلمات الجديدة.
الاستماع والمشاهدة
استمع إلى البرامج التلفزيونية والإذاعية والأغاني باللغة المحلية. هذا سيساعدك على تحسين فهمك للنطق واستخدام العبارات الشائعة في المحادثات.
تذكّر أن تعلم اللغة المحلية ليس شيء صعب ومستحيل. مع الصبر والممارسة ستتقن اللغة وستستمتع بتجربتك في الدراسة بالخارج.
وبالطبع قبل أن تفكر في تعلم لغة محلية يجيب أن تكون متأكدًا أولًا من إتقانك اللغة الإنجليزية، التي غالبًا ما ستكون هي لغة الدراسة التي ستتعلم بها تخصصك.
كن متقبلاً للاختلاف الثقافي
قبل أن تنوي الدراسة في الخارج، يجب أن تتأكد من كونك شخصًا مرنًا متقبلاً للاختلاف الثقافي. حيث ستصادف أشخاصًا من مختلف البلدان والثقافات، ستتعرض لثقافات وعادات جديدة، وعليك أن تكون متقبلاً لهذا الاختلاف وأن تفتح عقلك وقلبك لتجارب جديدة، تأخذ منها ما ينفعك ويتوافق مع معتقداتك، وتدع ما دون ذلك.
في البداية قد تواجه تحديات في التأقلم مع البيئة الجديدة حتى أنك قد تشعر بالغربة. ولكن عندما تتبنى منهجية تقبل واحترام الثقافة المحلية، ستتمكن من التفاعل بشكل أفضل مع السكان المحليين والاستفادة من خبراتهم وثقافتهم.
فبدلاً من رفض الاختلافات الثقافية، حاول أن تكون شخص مرن وتستمتع بالتنوع الذي ستجده في الخارج. تعرّف على العادات والتقاليد والقيم المحلية.
قبول هذا التنوع والاختلاف الثقافي يمكن أن يساعدك في تطوير شخصيتك وتوسيع آفاقك وزيادة فهمك للعالم. وقد يكون فرصة للتطور الشخصي والمهني وإثراء حياتك على المدى الطويل.
ابن علاقات مع زملائك وأساتذتك أثناء الدراسة في الخارج
من الجيد أن تبني علاقات جيدة مع زملائك وأساتذتك في الجامعة بالخارج، وذلك للعديد من الأسباب، منها: أنك قد تحتاج إلى مساعدتهم في المشاريع الدراسية، أو قد تكون بحاجة لدعمهم للاندماج في مجتمع جديد.
وقد تكون هناك فرص للتعاون مع زملائك في الأنشطة الخارجية. استفد من هذه الفرص لتوسيع شبكة علاقاتك التي قد تساعدك في المستقبل.
لبناء علاقات قوية ومستدامة مع زملائك أثناء الدراسة في الخارج، قم بمشاركة تجاربك واستمع إلى تجاربهم غالباً ستجد الكثير لتتعلمه منهم.
في الختام، نعلم جيداً أن قرار الدراسة في الخارج قرارًا هامًا ورائعًا في الوقت نفسه ويحتاج إلى تخطيط جيد، لذا نتمنى أن يكون هذا المقال قد زودك بالنصائح اللازمة لاتخاذ خطواتك الأولى نحو تحقيق حلم الدراسة في الخارج.