جامعة MMU مكانك المناسب في العصر الرقمي

جامعة MMU مكانك المناسب في العصر الرقمي

لم يعد هناك ثوابت إلى حد كبير في عالمنا هذا. كل شيء قابل للتغيير وبشكلٍ جذري، وهذا ما يحدث من حولنا حتى في أساسيات المعيشة ومستوى الخدمات وعمليات الصناعة والإنتاج، وفي قطاعات الصحة والتعليم وغيرها. هناك حركة تطور رقمي شاملة، وقد حققت تلك الحركة العديد من الفوائد مما جعل التطور الرقمي ضرورة لابد من دراستها وتطبيقها في مختلف جوانب الحياة. 

العصر الرقمي

ساهم هذا التطور الرقمي في اختصار المدة الزمنية للعديد من العمليات والمهام مما جعل كل شيء يتم أسرع من ذي قبل، ووفَّر الكثير من المجهود الشاق وعدد الأيدي العاملة البشرية، كما قلل فرص الخطأ لأن الآلات والأجهزة يتم ضبطها وإعدادها لتنفيذ خطوات محددة بدقة تامة وبشكل آلي. يؤدي كل ذلك إلى ربح المزيد من الأموال وإمكانية إنتاج المزيد من السلع في وقت قياسي وتحقيق نجاح أكبر في العديد من القطاعات. 

إذا كنت مُهتمًّا إلى حد كبير بالتطور الرقمي والتكنولوجيا وتطبيقاتها الحديثة في جميع جوانب الحياة، فعليك التوجه إلى بلد صناعي يتمتع بقوة التكنولوجيا والتقدم التقني الهائل مثل دولة ماليزيا. إنَّ أثر التكنولوجيا الحديثة على حياة الأفراد في ماليزيا إيجابي بشكل كبير لأنه جعل حياتهم أكثر سهولة، وساعد في نجاح المشاريع والأعمال، كما تعتمد عليه الكثير من المؤسسات والمنشآت في تنظيم وتسيير الأعمال. 

حول دولة ماليزيا

معلومات أساسية عن دولة ماليزيا

  • دولة ماليزيا تقع جغرافيًا في جنوب شرق آسيا، وهي عبارة عن 13 ولاية وثلاثة أقاليم اتحادية (لابوان، بوترا جايا، كوالالمبور). عاصمة ماليزيا هي كوالالمبور وتعد أكبر المدن في ماليزيا، والعملة الرسمية في ماليزيا هي الرينغت الماليزي.
  • اللغة الرسمية في دولة ماليزيا هي اللغة الملايوية، ولكن العديد من السكان يستطيعون التحدث وفهم اللغة الإنجليزية نظرًا لوجود الكثير من الأجانب والمهاجرين من وإلى ماليزيا. اللغة العربية أيضًا من السهل التواصل بها مع سكان ماليزيا الأصليين لأنهم مسلمين الديانة، ويمثل المسلمين في ماليزيا حوالي 60% من السكان الماليزيين.
  • تتميز دولة ماليزيا بكونها أغنى البلدان بالمحميات الطبيعية والغابات، بالإضافة إلى الكهوف والجبال، لذلك ينجذب إليها الكثير من السياح حول العالم للحصول على الاسترخاء والسكينة.
  • تتمتع الدولة بالعديد من الثروات الطبيعية التي تفيد في الزراعة، والتعدين. تعد ماليزيا واحدة من أوائل الدول المصدرة للمطاط الطبيعي وزيت النخيل، والأخشاب والكاكاو والفلفل والتبغ.

التعليم الجامعي في ماليزيا

تضع دولة ماليزيا أولوية كبيرة لملف التعليم وتدعم الأفراد وتشجعهم على اكتساب العديد من المهارات والخبرات التي يتطلبها سوق العمل الحالي، كما أنها ترى الإعداد الجيد والتعليم المرموق في مختلف التخصصات الأكاديمية وسيلة ضرورية لبناء المجتمعات وتحسينها إلى الأفضل دائمًا. 

تقدم دولة ماليزيا ثلاثة خيارات بخصوص التعليم الأكاديمي، وهي: 

1-الجامعات الحكومية: ترعى حكومة ماليزيا وتدير تلك الجامعات بشكل كامل، وهي متاحة للطلاب الدوليين ولكن عدد المقاعد محدود، بالإضافة إلى وجود المزيد من الشروط عند التقديم إليها.

2-الجامعات الخاصة: يتم تأسيس وإدارة تلك الجامعات من خلال أصحاب المؤسسات والشركات الرائدة التي لها دور كبير في اقتصاد ماليزيا المحلي والدولي، وتتميز هذه الجامعات بعدد مقاعد دراسية أكبر، بالإضافة إلى البنية التحتية الحديثة.

3-الجامعات الدولية: تأسيس هذه الجامعات تابع لأحد المنظمات دولية أو بعض الحكومات وتتمتع بتمويل دولي، كما تنشئ هذه الجامعات فروعًا أخرى لها في دولٍ أخرى. توفر هذه الجامعات بيئة تعليم دولية متعددة الثقافات وتدعم التبادل الثقافي واحترام الثقافات المختلفة. 

مميزات التعليم الجامعي في ماليزيا

أيًا كان خيارك – عزيزي الطالب – فإن التعليم الجامعي في ماليزيا تجربة موفقة ومفيدة بالنسبة للكثير من الطلاب الدوليين لأنه يمدهم بالكثير من المميزات على مستوى التعليم والثقافة والترفيه وسوق العمل والمهارات، ومن أهم هذه المميزات: 

  • اتباع أساليب وتقنيات تعليمية حديثة ومتطورة في جامعات ماليزيا، لكي يحصل الطلاب الأكاديميين على خبرة علمية ومهنية تساعدهم بكل سهولة على الوصول إلى فرص العمل التي يسعون إليها مع وجود خبرة تزيد من سرعة قبولهم بالوظائف التي يتقدمون إليها. 
  • وجود البنية التحتية القوية التي تمد الطلاب والمعلمين الأكاديميين بكل الأساسيات التي تسهل العملية التعليمية، ويشمل ذلك الكهرباء والإتصالات، وشبكات الإنترنت، والمواقع الإلكترونية التابعة للجامعات، ومكتبات الجامعات الإلكترونية، ومرافق الدراسة المتنوعة ذات سعة استيعاب أكبر عدد ممكن من الطلاب، بالإضافة إلى خطوط المواصلات المتاحة.
  • توفير أكبر عدد ممكن من التخصصات الأكاديمية المختلفة في معظم الجامعات الماليزية، مما يسهل على الطلاب الأكاديميين تحقيق أحلامهم والالتحاق بالتخصص الأكاديمي المتوافق مع ميولهم وخططهم المهنية.
  • تعد التكاليف المادية للعام الدراسي بالجامعات الماليزية متفاوتة إلى حد ما، ولكن يتميز أغلبها بالتكلفة المعقولة، بالمقارنة مع جامعات دول أوروبا التي توفر للطلاب نفس المميزات التعليمية.
  • اهتمام الجامعات بما هو أكثر من الدراسة، لأنها توفر للطلاب عددًا من الأنشطة الترفيهية والثقافية التي تضيف المرح إلى التعلم، وتساعد على اكتساب المعلومات والتجارب المتنوعة في نفس التخصص الأكاديمي، وفي مجالات أخرى.
  • التنوع بين الجنسيات والثقافات الذي يقابله الطالب الأكاديمي في جامعات ماليزيا يساعده في تكوين المزيد من العلاقات والاطلاع على ثقافات دول العالم المختلفة.

سهولة التقديم بالجامعات الماليزية لأنها لا تضع شروطًا صعبة التنفيذ على الإطلاق، كما أنها تضع شرطًا أساسيًا للتقدم لها وهو تحقيق معدل دراسي تقريبًا 75% لما سبق من مراحل الدراسة. 

جامعة MMU هي المكان المناسب للتعلم في العصر الرقمي

ما هي جامعة MMU؟

تأسست جامعة MMU على يد شركة (Telekom Malaysia Berhad) المسؤولة عن تطوير الاتصالات السلكية واللاسلكية في ماليزيا خلال عام 1996م وهي أول جامعة خاصة مّصدَّقة من قبل وزارة التعليم العالي في ماليزيا تحت اسم جامعة   (Universiti Telekom).

وتسمى الجامعة أيضًا باسم جامعة الوسائط المتعددة (MMU)، وتم إنشاء أكثر من حرم جامعي للجامعة في مدن مختلفة أهمها مدينة سايبرجايا، التي تتميز بالتقدم الصناعي والرقمي الهائل. تضم هذه المدينة فروعًا للشركات العالمية المشهورة مثل: Dell, DHL, Motorola, BMW. 

لماذا عليك الدراسة في جامعة MMU؟

جامعة MMU واحدة من الجامعات الرائدة في عالم التكنولوجيا والتقنيات، ويعود ذلك إلى الهدف القديم من تأسيسها، وهو تعليم الطلاب حول الاتصالات السلكية واللاسلكية، ولكن تطورت التجربة وتم ترقيتها إلى جامعة خاصة كبرى تُعِد الطلاب الأكاديميين نحو التخصصات الأكاديمية المختلفة. إليك أهم أسباب الدراسة في جامعة MMU:

  • وجود العديد من الفرص لحجز مقاعد الدراسة بتلك الجامعة، لأن مرافقها الدراسية ذات سعة استيعابية كبيرة لاستقبال المزيد من الطلاب الأكاديميين كل عام.  
  • تضم جامعة MMU خيارات مختلفة للسكن الطلابي مخصصة للطلاب الدوليين والمغتربين. هناك مبنى سكني بالحرم الجامعي، ومناطق سكنية خارج الحرم الجامعي تابعة للجامعة، وهناك أيضًا خيار الشقق السكنية للطلاب الذين يريدون مساحة أكبر لهم ولمتعلقاتهم الخاصة. 
  • اللغة الإنجليزية هي اللغة الأساسية المستخدمة في التعليم والتواصل بين الطلاب والمعلمين خلال الدراسة، لأن اللغة الإنجليزية هي التي يتقنها الكثير من الطلاب من مختلف بلدان العالم.
  • توفير أكبر قدر من الأنشطة الرياضية المتنوعة في جامعة MMU لأن الجامعة تحرص على الصحة البدنية الطلاب وإضافة المزيد من التجارب الممتعة والنافعة في الوقت نفسه. من أهم الأنشطة الرياضية: نادي كرة القدم، نادي الشطرنج، نادي الاسكواش، نادي الألعاب القتالية، ونادي السباحة.

كليات جامعة MMU

تقدم جامعة MMU خيارات متنوعة من التخصصات الأكاديمية التي تؤسس الطلاب نظريًا وتمدهم بالعلوم والخبرة التطبيقية أيضًا لتخدم احتياجات سوق العمل وتساهم في تحقيق الاكتفاء من الأيدي العاملة في مختلف القطاعات. تضم جامعة MMU عددًا من الكليات، وهي: 

  • كلية الاتصالات التطبيقية
  • كلية الأعمال
  • كلية الفنون السينمائية
  • كلية الحاسبات والمعلوماتية
  • كلية الوسائط المتعددة الإبداعية
  • كلية الهندسة
  • كلية الهندسة والتكنولوجيا
  • كلية علوم وتكنولوجيا المعلومات
  • كلية الحقوق
  • كلية الإدارة

في نهاية هذا المقال نرغب في حصولك على كافة المعلومات التي تحتاجها بخصوص دولة ماليزيا والتطور الرقمي بها الذي تستطيع تجربته في جامعة MMU الحاصلة على ترتيبات عالمية قوية. أضفنا لك ما  تقدمه الجامعة للطلاب من مميزات وفوائد، وأخيرًا قدمنا لك أهم الكليات في جامعة MMU. نأمل أن نكون قدمنا لك يد العون من خلال هذا الوصف المفصل للدراسة في جامعة MMU.

لديك إستفسار حول الدراسة في الخارج؟