أهم المعلومات عن تخصص التربية
يقوم كل فرد بدوره في المجتمع، لكن المسؤول عن تنشئة وتربية جميع الأفراد منذ الطفولة هو المُرَبِّي. ليس بالضرورة أن يكون ذلك المُربي هو الأب أو الأم فقط، بل غالبًا ما يكون مُعلِّم الصفوف الأولى. يُنصت الأطفال بشدة إلى كلمات مُعلميهم ويصدقونها أيضًا، كما يستمدون منها صورتهم عن ذواتهم الداخلية، فمن الضروري أن يراعي كل مُعلم مسؤولية اختيار كلماته في الصف.
يمثل المُعلم قدوة كبيرة لطلابه في التعامل مع الآخرين، والالتزام، واحترام المواعيد وإتقان العمل وغيرها من الصفات الرائعة التي تفيد المرء والمجتمع ككل، والعكس صحيح.
هناك اتجاه كبير نحو إعداد الكوادر التعليمية وتدريبها على الأساليب الحديثة في التعليم والتربية، لما في ذلك نتيجة ملموسة في صناعة أجيال المستقبل. تهتم الدول المتقدمة بدعم وتنمية المؤسسات التعليمية المختلفة على أعلى مستوى يشمل ذلك كوادر التعليم والطلاب في نفس الوقت.
من أهم المواضيع التي يدور حولها تخصص التربية: إعداد المقررات الدراسية للطلاب، وطرق التدريس الصحيحة، وأصول التربية والتعامل مع الفئات العمرية المختلفة من الطلاب. يضم تخصص التربية أنواعًا عديدة مثل التربية الخاصة، التربية الدينية، التربية المنزلية، والتربية الرياضية، والتربية الفنية.
المهارات المطلوبة لدراسة تخصص التربية
إن دراسة تخصص التربية تتطلب بعضًا من المهارات والسمات الشخصية التي تجعل الطالب مؤهلًا لمثل هذه المهمة الكبيرة. يتعامل أخصائي التربية أو المُعلم مع الكثير من الشخصيات والفئات العمرية المختلفة التي بالضرورة تتطلب منه بعض المهارات الاجتماعية والنفسية مثل:
- امتلاك أكثر من نوع واحد من أنواع الذكاء، مثل الذكاء العاطفي، والذكاء الاجتماعي، والذكاء اللغوي،
والذكاء الحسي الحركي. - الصبر والمرونة خلال التعامل مع الطلاب والزملاء.
- الشخصية القوية والقيادية.
- الثقة بالنفس.
- الذاكرة القوية.
- خلفية عن علم نفس الأطفال وعلم الاجتماع.
- الالتزام والدقة في العمل.
- الانضباط في المواعيد.
- العمل الجماعي والاندماج بسهولة مع الآخرين.
- القدرة على تبسيط المعلومة وشرحها.
أشهر المواد عند دراسة تخصص التربية
ينهي الطلاب دراستهم الأكاديمية في تخصص التربية بعد أربعة أعوام في كلية العلوم التربوية أو كلية التربية، وكل عام ينقسم إلى فصلين دراسيين بما في ذلك التدريبات العملية. من أشهر المواد التي يدرسها الطلاب الأكاديميين في تخصص التربية:
- الإرشاد والتوجيه النفسي.
- المناهج وطرق التدريس.
- اللغة الانجليزية.
- القراءة والكتابة المتقدمة.
- التواصل الشفوي واللغويات.
- الأساليب والمبادئ التعليمية.
- طرق البحث في التعليم.
- سيكولوجية التعليم.
- القراءة والكتابة بطريقة برايل.
- صحة الطفل والتغذية والإسعافات الأولية.
- علم نفس الطفل.
- التوجيه والإرشاد في المدارس.
- الثقافة الإعلامية.
- تدريس الموسيقى والفنون.
- القياس والتقييم في طرق التدريس.
- الرياضيات المجردة.
- الهندسة التحليلية.
الفرص الوظيفية المتاحة لخريجي تخصص التربية
لا يوجد ما يغني الطلاب عن التعلم على يد معلم خبير، بغض النظر عن نوع المقررات الدراسية. إن تعلم المهارات أيضًا بحاجة إلى وجود شخص يتفاعل معك ويتكلم حتى تستفيد مما يشرح من علوم. الذكاء الاصطناعي يسهل الكثير من الخدمات بالطبع، إلا أنه لن يستطيع أن يحل محل المُعلم. أهم الفرص الوظيفية المتاحة لخريجي تخصص التربية:
- العمل كمعلم بمدارس التربية الخاصة لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة.
- العمل كمدير لرياض الأطفال والعناية بكافة احتياجاتهم.
- العمل كمعلم في مدارس التعليم الأساسي.
- العمل كمرشد نفسي للطلاب في المدارس حين يواجهون مشكلة كبيرة.
- العمل كباحث علمي في علوم التربية والاجتماع وعلم النفس.
- العمل كمدرس أكاديمي لطلاب الجامعات.
- العمل كمؤلف قصص قصيرة ومسرحيات لدى دور النشر.